للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن محمد بن المنكدر، عن جابر. قال: قال رجل: يا رسول الله، عندي دينار: قال: " أنفقه على نفسك " قال: عندي آخر؛ قال: " أنفقه على زوجتك " قال: عندي آخر؛ قال: " أنفقه على ولدك " أو " خادمك " شك الوليد قال: عندي آخر؛ قال: " اجعله في سبيل الله، وهو أخسها موضعاً ".

قال ابن عدي: ولإسماعيل بن رافع أحاديث غير ما ذكرته، وأحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء.

وروى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يعيبه، ولا يدفع مدفع سوء يعيبه فيه، ولا يتطاول عليه في البنيان فيصد عنه الريح إلا بإذنه، ولا يؤذيه بقتار قدره إلا أن يغرف له منها ".

[إسماعيل بن رجاء بن سعيد]

ابن عبيد الله أبو محمد العسقلاني الأديب سمع وأسمع، وقدم صيدا من أعمال دمشق وقرأ بها القرآن، وبدمشق وبعسقلان.

روى عن محمد بن أحمد الحندري، بسنده عن جابر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " المؤمن آلف مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس ".

قال أبو نصر بن طلاب: كان إسماعيل بن رجاء العسقلاني قدم صيدا وأنا بها، وهو طالب لقراءة القرآن وكان أديباً على الشيخ أبي الفضل محمد بن إبراهيم الدينوري بعلو إسناده، فاجتمعت معه دفعات للمحاورة والمؤانسة فأنشدني ما يروى للرشيد الخليفة: من الكامل

<<  <  ج: ص:  >  >>