شاعر ابن شاعر، وفد على هشام بن عبد الملك مع أبيه حين هرب من خالد القسري.
ذكر أبو الفرج علي بن الحسين في كتابه، قال: وحضر المستهل بن الكميت باب عيسى بن موسى، فكان يكرمه، فبلغه أنه قد غلب عليه الشراب، فاستخف به، وكان آخر من يدخل علىعيسى بن موسى قوم يقال لهم: الراشدون، يؤذن لهم في القعود، فأدخل المستهل معهم فقال:" من المتقارب "
ألم تر أني لما حضرت ... دعيت فكنت مع الراشدينا
ففزت بأحسن أسمائهم ... وأقبح منزلة الداخلينا
قال الأصمعي: حبس عبد الله بن علي المستهل بن الكميت، فكتب إليه:" من الطويل "
لئن نحن خفنا في زمان عدوكم ... وخفناكم إن البلاء لراكد
فأطلقه.
[مسجر السكسكي]
روى عن عبد الله بن مساحق، عن أبي الدرداء، قال: قلنا: يا رسول الله، ماذا يروا أمتك؟ أو ماذا ينتقم منها؟ قال:" فتن تأتي من المشرق كقطع الليل المظلم، يهلك فيها أمتي أفناداً " قلت: بأبي وأمي، وأي شيء أفناداً؟ قال:" زمراً زمراً ".