للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عكرمة بن ربعي بن عمير التيميّ

البصري المعروف بالفياض قدم على عبد الملك بن مروان هارباً من الحجاج، فنزل على يزيد بن أبي النّمس الغساني بدمشق، فاستأمن له عبد الملك فأمنه. ولعكرمة بن ربعي يقول شبيب بن عمرو بن كريب: من الوافر

إذا نهشت ربيعة للمعالي ... فعكرمة بن ربعيّ فتاها

كانت امرأة من آل عكرمة الفياض تخاصم إلى ابن شبرمة، فكانت تأتيه بين موليين لها: أعمى وأعور، وكان ابن شبرمة إذا نظر إليها قال: من الطويل

فلو كنت ممن يزجر الطير لم يكن ... وزيراك فيما ناب أعمى وأعور

وقيل: إن الحجاج نادى مناديه يوم رستقياباذ: أمن الناس كلهم إلا أربعة: عبد الله بن الجارود، وعبد الله بن فضالة، وعكرمة بن ربعي، وعبيد الله بن زياد بن ظبيان. فأما عكرمة بن ربعي فإنه لحقته خيل الحجاج في بعض سكك المربد فعطف عليهم، فقتل منهم نيفاً وعشرين رجلاً ثم قتلوه.

[عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة]

ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب أبو عثمان المخزومي كان من رؤوس الكفر والغلاة فيه، ثم رزقه الله الإسلام، فأسلم وحسن إسلامه، وصحب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واستعمله أبو بكر الصديق على عمان حين ارتدوا،

<<  <  ج: ص:  >  >>