للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أدري هذا تصحيف أو رواية! وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو على رعل وفالج وذكوان وعصية، وهؤلاء كلهم من بني سليم، ولما قتل أصحاب بئر معونة دعا عليهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ليلة حتى نزل عليه: " ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون " فأمسك عنهم.

[أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي المدني]

حدث عن هشام بن عروة عن أبيه يحدث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء ".

قال أبو ضمرة: ولدت سنة أربع ومائة، وكان أبو ضمرة قدم بلخ في ولاية نصر بن سيار، ومات سنة مائتين.

كان ثقة.

وقيل مات سنة تسع وتسعين ومائة.

قال أبو خيثمه: قال لنا أنس بن عياض: أنا أسير الله في أرضه، يعني أنه بلغ تسعين سنة.

[أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم]

ابن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، أبو حمزة، ويقال: أبو ثمامة الأنصاري النجاري، خادم سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصاحبه، قدم دمشق أيام الوليد بن عبد الملك.

حدث أنس بن مالك قال: كان ابن لأم سليم يقال له: أبو عمير، كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمازحه إذا دخل على أم سليم، فدخل يوماً فوجده حزيناً فقال: " ما لأبي عمير حزيناً؟ فقالت: يا رسول الله مات

<<  <  ج: ص:  >  >>