ويقال: عَزوم أبو عبد الرحمن الأشعري من أهل الأردن. استعمله عمر بن عبد العزيز على دمشق. ومات عمر بن عبد العزيز وهو والٍ عليها. وكان من خير الولاة.
حدث عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن أول ما يَسأل الله عنه العبدَ يوم القيامة من النعيم أن يُقال له: ألم نصحّ جسمك ونَروِك من الماء البارد؟ ".
[الضحاك بن فيروز الديلمي]
حدث عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، إني أسلمت وعندي أُختان، فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طلّق أيّتهما شئت.
[الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر]
ابن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر بن مالك، أبو أنيس - ويقال: أبو أمية - ويقال: أبو عبد الرحمن - ويقال: أبو سعيد - القرشي الفهري له صحبة، حدث عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويقال: إنه لا صحبة له. شهد فتح دمشق، وسكنها إلى آخر عمره. وشهد صفين مع معاوية. وكان على أهل دمشق، وهم القلب. وغلب على دمشق، ودعا إلى بيعة ابن الزبير. ثم دعا إلى نفسه.
حدث معاوية بن أبي سفيان - وهو على المنبر - قال: حدثني الضحاك بن قيس - وهو عدل على نفسه - أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" لا يزال والٍ من قريش ".