حدث عن إبراهيم بن عبد الرحمن، بسنده إلى جندب البجلي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من صلى الغداة، فهو في جوار الله " قال: وضرب على فخذي فقال: " فاتق الله لا يطلبك بشيء من ذمته ".
[محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى بن مسهر]
أبو عبد الرحمن الغساني روى عن أبي النضر إسحاق بن إبراهيم، بسنده إلى عمر بن هانئ قال: أتيت ابن عمر، فقلت: يا أبا عبد الرحمن أرشدني أرشدك الله، فإني رجل من أهل الشام، وإني جئت في وفد الحجاج. قال: ما أنا لكم بحامد. ثم قلت: فأصحابنا الذين حاربونا؟ قال: ما أنا لهم بعاذر، أنتم قوم تتهافتون في النار تهافت الذبان في المرق. قال: قلت: أرأيت أصلحك الله؟ قال: مه، إني رأيت مولى لشيطان. قلت: اسمع مني: قال: ألك رحل؟ قلت: نعم. قال: فارحل رحلك.
وعن أبي الجماهر محمد بن عثمان، بسنده إلى ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب ".
وعنه أيضاً، بسنده إلى أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رجل نسي، فأكل وهو صائم، قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أتم صومك، فإن الله أطعمك وسقاك ".
ذكر عمرو بن دحيم أن أبا عبد الرحمن ولد سنة ثمانين ومئة، ومات يوم الجمعة بدمشق لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة خمس وسبعين ومئتين.