للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لو أن لي مالاً وجاهاً لما ... قصر في إكرامي الناس

لكنها الأيام لما سطت ... ومسنى ضر وإفلاس

رماني الدهر بأحداثه ... كأنني للدهر برجاس

وأظهر الإخوان لي جفوة ... وبان ليم منبرهم ياس

إن غبت لا يسأل عني وإن ... حضرت لا يرفع بي راس

توفي أبو الفتح سنة ستين وخمس مئة بدمشق.

[منصور بن عمار بن كثير]

أبو السري السلمي الخراساني الواعظ حدث عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أعيته المكاسب فعليه بمصر، وعليه بالجانب الغربي منها.

وحدث عنه بسنده إلى أبي سعيد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن السباع. والسباع: المفاخرة بالجماع.

وحدث عنه بسنده إلى عقبة بن عامر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كل طعام لا يذكر أسن اله عليه فإنما هو داء، ولا بركة فيه، وكفارة ذلك - إن كانت المائدة موضوعة - أن تسمي وتعيد يدك؛ كانت قد رفعت أن تسمي الله وتعلق أصابعك.

قدم منصور بن عمار مصر وجلس يقص، فسمع الليث بن سعد كلامه، فاستحسن قصصه وفصاحته، فقال له الليث: ما لاذي أقدمك بلادنا؟ قال: طلبت

<<  <  ج: ص:  >  >>