الغيبة، ولا راحة مع جسد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا رئاسة مع عرارة نفس وعجب، ولا صواب مع ترك المشاورة، ولا ثبات ملك مع تهاون وجهالة وزراء.
[داود بن الزبرقان أبو عمرو]
الرقاشي البصري روى عن مطر الوراق بسنده عن عبد الرحمن بن سمرة القرشي بأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا عبد الرحمن، لا تسل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها؛ وإذا حلفت على يمين، فرأيت غيرها خيراً منها فأت الذي هو خير، وكفر عن يمينك.
وحدث عن زيد بن أسلم بسنده عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أسفروا بالفجر فإنها مسفرة.
ضعفه يحيى بن معين وقال: ليس بشيء.
[داود بن سلم]
يقال إنه مولى بني تميم بن مرة. ثم لآل أبي بكر الصديق، ويقال لآل طلحة شاعر من أهل المدينة قدم على حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية ومدحه؛ وله مدائح مستحسنة. ومن شعره في قثم بن العباس:
نجوت من حل ومن رحلة ... يا ناق إن قربتني من قثم
إنك إن بلغتنيه غداً ... عاش لنا اليسر ومات العدم
في باعه طول وفي وجهه ... نور وفي العرنين منه شمم
لم يدر ما لا وبلى قد درى ... فعافها واعتاض منها نعم