أبو عبد الله السقطي أصله من نيسابور، وسكن بيت المقدس.
حدث عن سليمان بن عبد الرحمن، بسنده إلى عبد الله بن محصن، أن له عمةً دخلت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض الحاجة، فقضت حاجتها، فقال لها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أذات زوجٍ أنت؟ " قالت: نعم؛ فقال:" كيف أنت له؟ " فقالت: ما ألوه إلا ما عجزت عنه؛ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أبصري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك ".
توفي السقطي سنة ثمانٍ وستين ومئتين.
[محمد بن النعمان بن نصير]
ويقال: نصر ابن النعمان بن يحيى بن مالك أبو بكر العنسي إمام جامع صور.
حدث في سنة سبعٍ وأربعين وثلاث مئة، بسنده إلى داود بن عجلان، قال: طفت مع أبي عقالٍ في مطرٍ، فلما فرغنا من طوافنا قال: ائتنفوا العمل، فإني طفت مع أنس بن مالك في مطرٍ، فلما فرغنا من طوافنا، قال لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" ائتنفوا العمل فقد غفر لكم ".
حدث أبو بكر هذا بصور في سنة ثلاثٍ وخمسين وثلاث مئة.