حدّث، قال: سمعت الأوزاعي يحدّث عن حسان بن عطيّة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من حلف على يمين فاستثنى ثم أتى بما حلف فلا كفّارة عليه ".
وعن الهقل بن زياد، عن الأوزاعيّ، عن الزّهريّ، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنّما الحمّى من فيح جهنّم، فأطفؤوها بالماء ".
وعن إدريس بن زياد الألهانيّ، عن محمد بن زياد الألهانيّ، عن أبي أمامة: أنه كان يسلّم على كلّ من لقيه. قال: فما علمت أحداً يسبقه بالسّلام، إلاّ يهوديّاً مرّة اختبأ له خلف اسطوانة، فخرج، فسلّم عليه؛ فقال له أبو أمامة: ويحك يا يهوديّ، ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك رجلاً تكثر السّلام فعلمت أنه فضل، فأحببت أن آخذ به. فقال أبو أمامة: ويحك، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" إن الله جعل السّلام تحيّةً لأمّتنا وأماناً لأهل ذمّتنا ".
قال ابن أبي حاتم: سألت عنه محمد بن مسلم فقال: كتبت عنه، كان قليل الحديث. قلت: ما حاله؟ قال: ليس بذاك، كان صغيراً حين كتب عن الأوزاعيّ.
عمرو بن محمد والد الأوزاعيّ
عن محمد بن كثير، قال: سمعت الأوزاعيّ يوماً، وذكر أباه، فبكى بكاءً خفيفاً لم ينتبه له إلاّ من قرب منه