قال: فما رأيت رجلاً كان أطيب نفساً بالموت منه، ما زاد على أن وضع القلنسوة عن رأسه، وضربه فندر رأسه، رحمه الله تعالى.
[أدهم مولى عمر بن عبد العزيز]
حدّث، قال: كنّا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين: تقبّل الله منّا ومنك يا أمير المؤمنين، فيردّ علينا ولا ينكر ذلك علينا.
[أرتاش بن تتش بن ألب رسلان]
ويقال: ألتاش كان أخوه الملك دقاق قد نفده إلى بعلبك، فاعتقل بها، فلّما هلك دقاق في سنة سبع وتسعين راسل طغتكين أتابك، كبشتكين التّاجي الخادم والي بعلبك في إطلاق أرتاش، فوصل إلى دمشق، فأقامه في منصب أخيه يوم السّبت لخمس بقين من ذي الحجّة أو ذي القعدة سنة سبع وتسعين وأربعمئة.
فأقام بها إلى أن خرج منها سراً في صفر سنة ثمان وتسعين لاستشعار استشعره من طغتكين وزوجته أمّ الملك دقاق، ومضى إلى بغدوين ملك الفرنج، طمعاً في أن يكون له ناصراً، فلم يحصل منه على ما أمّل، فتوجّه عند اليأس منه إلى ناحية الرّحبة، ومضى إلى الشّرق فهلك.
[أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك]
ابن شدّاد بن ضمرة بن عقفان بن أبي حارثة بن مرّة بن نشبة بن غيظ بن مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، ويقال: ابن زفر بن جزء بن شدّاد ويعرف بابن سهيّة، وهي أمّه، وهي بنت زامل بن مروان بن زهير بن ثعلبة بن