البيت سراج يزهر، وإذا هو جالس معها يحدثها، فتمالكت حتى تدخل بنية لي منها قد تحركت، فقال: أخرجي بنتك عنا؛ فأبت أن تخرج ولاذت بأمها ولزمتها، فنترها نترة وقعت على بطنها، فلم أملك نفسي أن وثبت فتسورت من الكوة، ثم دخلت عليه فضربته حتى هدأ، ثم ملت عليها فضربتها حتى هدأت.
فرفع أمره إلى عثمان، فقال لطلبة الدم: تحلفون بالله خمسين يميناً؛ إن الأمر ليس كما ذكر، ونسلمه إليكم برمته، فإن أبيتم حلف خمسين يميناً أدى إليكم الدية.
مالك بن الوليد المري
من أصحاب الضحاك بدمشق.
عن خليفة، قال: وفي سنة أربع وستين وقعة مرج راهط بالشام.
قال أبو الحسن المدائني: قتل الضحاك بن قيس، وقتل من فرسان قيس ثور بن معن ومالك بن الوليد المري.
[مالك بن الوليد]
من أصحاب يزيد بن الوليد الذين قاموا بأمره حين غلب على دمشق.
[مالك بن هبيرة بن خالد]
ابن مسلم بن الحارث بن المخصف بن حاج، واسمه مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السكون أبو سعيد. ويقال: أبو سليمان السكوني له صحبة، وروى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً، وولاه معاوية حمص، وغزا الروم،