وفي حديث غيره: الغلوطات. قال الأوزاعي: شداد المسائل وصعابها.
قال البيهقي: بلغني عن أبي سليمان الخطابي أنه قال في معناه: أن يعترض العلماء بصعاب المسائل التي يكثر فيها الغلط، ليستزلوا بها، ويسقط رأيهم فيها، وفيه كراهية المتعمق والمتكلف لما لا حاجة بالإنسان إليه من المسألة، ووجوب الموقف عما لا علم للمسؤول به.
الرجل الذي لم يسم: معاوية.
وعن عبد الله بن سعد بن عبادة بن نسي عن معاوية قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن عقل المسائل.
[عبد الله بن سعد بن معاذ]
ابن سعد بن أبي سعد أبو سعد الأنصاري الرقي سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن هشام بن عمار بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من صلى فهو مؤمن، وهو في جوار الله، فلا تخفروا الله في جواره.
سئل الدارقطني عن عبد الله بن سعد الرقي القاضي فقال: كذاب، يضع الحديث.
[عبد الله بن سعد الأنصاري الحرامي]
ويقال: القرشي الأموي عم حرام بن حكيم بن سعد سكن دمشق. وكانت داره بسوق القمح.
حدث عبد الله بن سعد: أنه سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عما يوجب الغسل، وعن الماء يكون بعد الماء، وعن الصلاة