كلامي في الأصول، ولا تعهدوا إلا على كتاب الله وما صح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم تولين قوله:" إياك نعبد " مشاهدةٌ، ثم ما زال يكرر قوله: الله، الله، حتى لم يبق نسمع منه ثم طفئ.
قال ولده إسماعيل: كان في كل يومٍ وليلةٍ من مرضه يقول: الله الله قريباً من خمسة عشر ألف مرة؛ وفي يوم وفاته أدنى السبحة وهو يقول: الله الله قريباً من خمس مئة مرةً، رحمه الله.
[محمد بن يحيى بن الفياض]
أبو الفضل الزماني البصري قدم حاجاً سنة ست وأربعين ومئتين.
حدث عن عبد الأعلى يعني ابن عبد الملك الشامي عن حميد، عن قتادة، عن أنس، قال: سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في مسيرٍ له رجلاً يقول: الله أكبر، الله أكبر؛ فقال: نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " على الفطرة " قال: أشهد أن لا إله إلا الله؛ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" خرج من النار " فاستبق القوم إلى الرجل فإذا راعي غنمٍ، حضرت الصلاة فقام يؤذن.
وحدث عن صغدي بن سنان، بسنده إلى عمران بن حصين، قال: جمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الحج والعمرة، ولم ينزل بعد كتابٌ ينسخه.