قال: فتوفي الحجّاج سنة خمس وتسعين، وتوفي عمرو بن قيس سنة أربعين ومئة. قال العجليّ: شاميّ، تابعيّ، ثقة.
قال هشام بن عبد الملك: من سيّد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حيوة. قال: من سيّد أهل الأردنّ؟ قالوا: عبادة بن نسيّ. قال: من سيّد أهل دمشق؟ قالوا: يحيى بن يحيى الغسّانيّ. قال: من سيّد أهل حمص؟ قالوا: عمرو بن قيس السّكونيّ. قال: من سيّد أهل الجزيرة؟ قالوا: عديّ بن عديّ. قال أبو مسهر: كلّهم من كندة غير يحيى بن يحيى الغسّانيّ.
قال محمد بن عمر الواقديّ: إن عمراً كان من نسّاك أهل الشام وأفاضلهم. توفي عمرو بن قيس السّكونيّ، أبو ثور، سنة أربعين ومئة، وصلّى عليه جبريل بن يحيى البجليّ.
عمرو بن كلب أو كليب اليحصبيّ
مّمن أدرك النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد اليرموك، ووجّهه أبو عبيدة من مرج الصّفّر إلى فحل.
عمرو بن محمد بن العبّاس
ابن مروان أبو العبّاس الفزاريّ، المقرئ، المؤدّب روى عن محمد بن القاسم بن عبد الخالق المؤذّن، بسنده إلى أنس بن مالك: أن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل مكة في عام الفتح وعلى رأسه مغفر، فقيل له: يا رسول الله، هذا ابن خطل متعلّق بأستار الكعبة. فقال:" اقتلوه ".