للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلبك، واستفت نفسك. البر ما اطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في الصدور، وإن أفتاك الناس وأفتوك ".

ثلاث مرات.

وعن ابن مكرز - رجل من أهل الشام من بني عامر بن لؤي - عن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله عز وجل وهو يبتغي عرضاً من الدنيا، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا أجر له ".

فأعظم ذلك الناس، وقالوا للرجل: عد إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلعلك لم تفهمه، فقال الرجل: يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا، فقال: " لا أجر له ".

فأعظم ذلك الناس، فقالوا للرجل عد إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له الثالثة: رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا فقال: " لا أجر له ".

[أيوب بن عثمان الدمشقي]

حدث عن عثمان بن أبي عاتكة عن كعب الحبر أنه سمع رجلاً ينشد بيت الحطيئة:

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس

فقال: والذي نفسي بيده إن هذا البيت لمكتوب في التوراة.

[أيوب بن محمد بن زياد بن فروخ]

أبو سليمان الرقي الوزان مولى ابن عباس، قدم دمشق.

قيل: إن أيوب يلقب بالقلب، وقيل: إن القلب هو أيوب بن محمد الصالحي البصري.

حدث عن مروان بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: مر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغلام يسلخ شاةً، فقال له: " تنح حتى أريك فإني لا أراك تحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>