ولد أبو طالب عقيل في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وأربع مئة. وكان ثقة.
عقيل بن علّفة بن الحارث بن معاوية
ابن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرة أبو العملّس، ويقال: أبو الخرقاء، ويقال: أبو علّفة ويقال: أبو الوليد المرّي من أشراف بني مرة ووجوههم.
كان يسكن البادية، ووفد على عبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز وغيرهما من خلفاء بني أمية.
وعلّفة: بعين مهملة مضمومة ولام مشددة بعدها فاء. شاعر شريف شديد الغيرة، كانت الملوك تخطب إليه وأمه عمرة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة المرّي، وأختها البرصاء بنت عمرو أم شبيب بن البرصاء.
تزوج إليه يزيد بن عبد الملك بن مروان، ويحيى بن الحكم أخو مروان. وخطب إليه إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي، وهو خال هشام بن عبد الملك فأبى أن يزوجه، وكان غيوراً جافياً، وأراد أن يضرب ابنته بالسيف غيرةً عليها فمنعه أخوها منها، ورماه بسهم فانتظم فخذيه، فقال عقيل: من الرجز