للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالا لي: بأي عمل نلت عناية سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بك وشفاعته عندنا فيك؟ قلت: فكيف ذلك؟ فقال أبو الغلام: إني لنائم ذات ليلة وهي الليلة التي قتلت فيها الشيخ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لي: أحب أن تهب لي دم ابنك الذي قتله حمدية، قلت: قد فعلت يا رسول الله، فأيقظتني هذه يعني زوجته وأخبرتني أنها رأت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، فسألها فيما سألني، ففعلت فعلي، وخرجنا نلتمسك، وقد وهبنا دم ابننا لك، فاذهب راشداً حيث شئت لا سبيل عليك.

قال: فلزم حمدية بعد ذلك الغزو والجهاد، لم يفارقه، ولم يأو تحت سقف بيت حتى لقي الله عز وجل رحمه الله.

[حمد بن الحسين بن أحمد ابن دارست]

أبو المحاسن الشيرازي قدم دمشق.

وحدث بها سنة ثمان وسبعين وأربع مئة عن أبي طالب عفيف بن عبد الله بن عفيف الإسعردي بسنده عن الزبير عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود.

[حمد بن عبد الله بن علي]

أبو الفرج المقرئ صاحب الدار الموقوفة بباب البريد المعروفة بدويرة حمد، كان من معدلي الشهود بدمشق، ومن حفاظ القرآن.

حدث أبو الفرج المقرئ قال: قال أستاذي أبو سهل المقرئ بدمشق: إذا حججت فالعق الحجر واسأل ما شئت، قال: فحججت فلعقته وسألت حفظ القرآن، فرزقته.

<<  <  ج: ص:  >  >>