مات ودفن يوم الأحد التاسع العشرين من ذي العقدة سنة تسع وخمسين وخمسمئة، بباب الصّغير.
إبراهيم بن ميّاس بن مهري بن كامل بن الصّقيل
ابن أحمد بن ورد بن زياد بن عبيد بن شبيب بن نفيع بن الأعور ابن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو إسحاق بن أبي رافع القشيريّ سمع وأسمع.
سئل عن مولده، فقال: في جمادى الآخرة سنة ستّ وثلاثين وأربعمئة، بالمؤنسة من أرض الشطّ.
وتوفي في يوم الإثنين الثالث من شعبان سنة إحدى وخمسمئة، ودفن عند مسجد شعبان.
إبراهيم بن ميسرة الطّائفيّ
سكن مكة وحدّث عن جماعة، وحدّث عنه جماعة.
روى عن وهب بن عبد الله بن قارب، قال:
كنت مع أبي فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول بيده هكذا عرضاً:" يرحم الله المحلّقين " قالوا: يا رسول الله والمقصّرين، فقال في الثّالثة: والمقصّرين.
وسمع أنس بن مالك يقول: صلّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الظّهر أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين، يعني العصر.
وقال: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب رجلاً في خلافته، غير رجل واحد تناول من معاوية فضربه ثلاثة أسواط.