وعن محمد بن عمر، قال: سنة ست وأربعين ومئة مات إسماعيل بالكوفة ودفن بها
[إسماعيل بن علي]
أبو محمد العين زربي شاعر محسن.
أنشد أحمد بن محمد بن عقيل الشهرزوري له: من الطويل
وحقكم لا زرتكم في دجنة ... من الليل تخفيني كأني سارق
ولا زرت إلا والسيوف هواتف ... إلي وأطراف الرماح لواحق
وله: من المتقارب
أيا راقد الليل حتى يقال ... إذا هجع الجفن: زار الخيال
فما لي وعهدك عهد به ... ولا سر جفني منه اكتحال
أحن إلى ساكنات الحجاز ... وقد حجزتني أمور ثقال
وأحنوا على طيبات هناك ... وقد تشتهي النفس ما لا يقال
وجدتك يا قلب عن حبهن ... وقلت: أما آن منهن آل
وما هن سمر طوال برزن ... بلى في الحشا هن سمر طوال
بكيت ففاضت بحور الدموع ... كأن لها في جفوني انسيال
وظن العواذل أني سلوت ... لفقد البكاء وجاؤوا فقالوا:
حقيق حقيق وجدت السلو ... وعنها؟ فقلت: محال محال
دليل على أنني ما سلو ... ت ذاك التثني وذاك الدلال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute