للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدث عنه أيضاً بسنده عن علي بن أبي طالب قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى إذا كنا بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائتوني بوضوء، فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال: اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين.

[حيويل بن يسار بن حيي بن قرط]

ابن سهيل بن المقلد بن معدي كرب بن عريق بن سكسك بن أشرس بن كندة أبو كبشة السكسكي عريف السكاسك.

حدث عنه ابنه يزيد عن أبيه يزيد قال: أتي أبو الدرداء بجارية قد سرقت واعترفت، فقال لها: سرقت؟ فولي: لا، قالت: لا، قال: فقال له أبي: أنت تقول لها قولي: لا؟ قال أبو الدرداء: إنها اعترفت وهي لا تدري ما يصنع بها. قال لها: أسرقت؟ قولي: لا، قال أبو الدرداء: أسرقت؟ قولي: لا، قالت: لا، فخلى سبيلها.

[حيي رجل من بني إسرائيل]

كان يسكن في جبل الخليل عليه السلام.

حدث عروة بن رويم قال: أصاب بني إسرائيل قحط، فأتوا رجلاً بجبل الخليل يقال له: حيي، فأتوا منزله فوجدوا امرأته متبذلة، فسالوها عنه، فأخبرتهم أنه آجر نفسه يعتمل بحرث.

فأتوه في عمله فكلموه فلم يكلمهم، فجلسوا ينتظرونه حتى فرغ من عمله، فلما فرغ

<<  <  ج: ص:  >  >>