عن عمر بن حسين قال: سهدت موت القاسم، ومات بقديد، فدفن بالمشلل، وبين ذلك نحو من ثلاثة أميال، ووضع ابنه السرير على كاهله، ومشى حتى بلغ المشلل.
عن رجاء بن جميل الأيلي قال: توفي القاسم بن محمد في ولاية يزيد بن عبد الملك بعد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى - أو اثنتين - ومائة قال خليفة بن خياط: مات القاسم بن محمد بن أبي بكر في آخر السنة - يعني سنة سبع ومائة.
وقيل غير ذلك في وفاته.
[القاسم بن محمد بن عبد الملك]
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي كان مع مروان بن محمد يوم انهزم بالزاب، فقتل يومئذ.
[القاسم بن محمد بن أبي عقيل الثقفي]
عن القاسم بن محمد الثقفي قال: جاءت أسماء بنت أبي بكر مع جوار لها، وقد ذهب بصرها، فقالت أين الحجاج؟ قلنا: ليس هنا، قالت: فمروه فليأمر لنا بهذه العظام، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهي عن المثلة، قلنا: إذا جاء قلنا له، قالت: فإذا جاء فأخبروه أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن في ثقيف كذاباً ومبيراً ".