وهي تلحق أربعين بيتاً يصف فيها آكل مال الجامع والمساجد ويتفنن في الفحش. فصرف أبو علي عن الجامع، وصار أبو علي عند فخر المعالي كما ذكره السابق.
[محمد بن الخضر بن عمر أبو الحسين]
الحمصي القاضي الفرضي ولي القضاء بدمشق نيابة عن أبي عبد الله محمد بن الحسين بن النصيبي.
حدث عن أبي طاهر محمد بن عبد العزيز الإسكندراني، بسنده إلى عبادة بن الصامت أنه سأل نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي الأعمال أفضل؟ قال له:" الإيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيله، وحج مبرور. وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام وحسن الخلق. وأهون عليك من ذلك ألا تتهم الله في شيء قضاه عليك ".
قال أبو محمد بن الأكفاني: توفي أبو الحسين محمد بن الخضر الفارض يوم السبت لإحدى عشرة خلت من جمادى الأولى سنة أربع عشرة وأربع مئة.
[محمد بن خفيف بن أسفكشاذ]
أبو عبد الله الضبي الشيرازي الصوفي شيخ بلاد فارس في وقته، وواحد أهل طريقته في عصره. قدم دمشق.
حدث عن التريكاني محمد بن أحمد، بسنده إلى أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " قلب الشيخ شاب في حب اثنتين؛ طول الأمل، وحب المال ".