اسمه الحسين بن الحسن، ويقال: محمد بن الحسين. أحد الحفاظ.
حدث عن عبد الرحمن بن عبد الملك الحزامي بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو كان المؤمن في جحر ضب لقيض الله له فيه من يؤذيه. قال أبو معين: أردت الحجامة يوم السبت، فقلت للغلام: ادع لي الحجام. فلما ولى الغلام ذكرت خبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من احتجم يوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه. فدعوت الغلام، ثم تفكرت فقلت: هذا حديث في إسناده بعض الضعف، فقلت للغلام: ادع لي الحجام. فدعاه فاحتجمت، فأصابني البرص، فنذرت لله نذراً لئن أذهب الله ما بي من البرص لم أتهاون في خبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صحيحاً أو سقيماً. فأذهب الله عني ذلك البرص.
[أبو المغيرة الصوفي الدمشقي]
قال: رأيت ثمامة بن حنظلة الصوفي وقد نظر إلى غلام، فتنفس نفساً كادت نفسه أن تخرج. فقلت له في ذلك. فقال: إني نظرت إلى وجه رددت فيه طرفي، وأجلت فيه فكري، فلم أر امرأ يمكن واصف أن يجده، ولا ممثل أن يصوره، ثم مثلته لقلبي وقد أقام في قبره ثلاثاً، فكادت نفسي تذهل، وعقلي يذهب.
[أبو منبه]
إن لم يكن عمر بن منبه. ويقال: ابن مزيد السعدي، فهو غيره. قال: قال عمر بن عبد العزيز: إن الحجاج لما بنى واسط إنما بناها إضراراً بالمصرين. يعني: الكوفة والبصرة. قال: وقد أردت أن أهدم مسجدها، وأرد كل قوم إلى وطنهم.