للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا خير من ركب المطي ومن مشى ... فوق التراب بحافي أو ناعل

حاشا النبي لقد هدمت قواءنا ... فالحق أصبح خاضعاً للباطل

قاتلك الله! والله ما كان حسان يحسن هذا. ألك حاجة؟ قالت: أما الآن فلا. وقامت، فعثرت بثوبها، فقالت: تعس شانئ علي. فقال لها معاوية: يا أم البراء، زعمت ألا! قالت: هو والله ما تعلم.

وخرجت، فبعث إليها بمال.

أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس

زوج الوليد بن عبد الملك وابنة عمه.

وكانت دارها بدمشق بقرب طاحونة الثقفيين المعروفة اليوم بطاحونة القلعة. وكانت لها دار أخرى خراج باب الفراديس على يسرة المار إلى المقبرة.

عن ابن أبي عبلة قال: سمعت أم البنين تقول: أف للبخل، لو كان ثوباً ما لبسته، ولو كان طريقاً ما سلكته.

وعن ابن أبي عبلة قال: دخلت على أم البنين وهي تعالج قدراً لها، فقلت: ما هذا؟ فقالت: شيء اشتهاه أمير المؤمنين، فأنا أعالجه.

أم البنين بنت عبد الملك بن مروان، وأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.

قال الحافظ: كذا قال: وهو وهم، وإنما أم البنين بنت عبد العزيز أخت عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>