للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدث الوليد أن أبا إدريس الخولاني حدثهم أن النواس بن سمعان حدثهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما من قلب رجل إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن يقيمه إن شاء ويرفعه إن شاء، والميزان بيد الرحمن، يرفع أقواماً، ويضع آخرين إلى يوم القيامة.

وحدث عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يجير على المسلمين بعضهم.

وحدث الوليد عن أبي عبيد الله عن أبي الدرداء قال: لا وتر وراء عمود والإمام في الصلاة.

توفي الوليد سنة خمس وعشرين، أو ست وعشرين، أو سبع وعشرين ومئة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

[الوليد بن عبد الرحمن الجرشي]

حدث عن جبير بن نفير الحضرمي عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رمضان فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا نحواً من ثلث الليل، فلما كانت الليلة السادسة لم يقم بنا، ثم قام بنا ليلة خمس وعشرين حتى ذهب نحو من شطر الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام بقية ليلتنا هذه، فقال: إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف حسبت له بقية قيام ليلته.

قال: فلما بقي أربع لم يقم بنا، فلما بقي ثلاث من الشهر أرسل إلى نسائه وأهله، فقام بنا حتى حسبنا أن يفوتنا الفلاح، قلت: وما الفلاح.؟ قال السحور، قال: ثم لم يقم بنا بقية الشهر.

والجرشي: بضم الجيم، وفتح الراء، وكسر الشين المعجمة.

كلم رجل الوليد بن عبد الرحمن في حاجة وهو على الغوطة من قبل هشام بن عبد الملك، فقال: قد حلفت على مثل هذه الحاجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>