روى عن عمرو بن الحارث، بسنده عن أبي هريرة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي يحلون عن الحوض، فأقول: أي رب، أصحابي، فيقول: إنه لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ".
قال ابن أبي حاتم: كتب أبي عنه، وسمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن معين، وأثنى على إسحاق بن الزبريق خيراً، وقال: الفتى لا بأس به، ولكنهم يحسدونه.
قال ابن يونس في تاريخ الغرباء: توفي بمصر سنة ثمان وثلاثين ومئتين، يوم الثلاثاء لثمان بقين من رمضان.
[إسحاق بن إبراهيم بن القاسم بن مخلد]
أبو يعقوب النيسابوري سكن دمشق وحدث بها عن جماعة، وروي عنه.
روى عن يوسف بن موسى المروروذي، بسنده عن خالد بن الوليد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة أشدهم عذاباً للناس في الدنيا ".
[إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل]
أبو الفضل، ويقال: أبو يعقوب الحنفي المروروذي، ويقال الباوردي سكن بغداد، وحدث عن جماعة، وحدث بمصر ودمشق.
روى عن الحسن بن الأشيب، بسنده عن أبي هريرة، أنه قال: يا نبي الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: " جهد المقل، وابدأ بمن تعول ".