أبو محمد المروزي الحافظ الزاهد روى عن هشام بن عمار الدمشقي بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قال ربكم - عز وجل: أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحركت بي شفتاه " وعن هشام بن عمار بسنده عن أبي هريرة، سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" يتقارب الزمان، ويقبض العلم، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج " قلت: وما الهرج يا رسول الله؟ قال:" القتل " قال أبو عبد الله الحافظ: حدث عبدان بنيسابور سنة خمس وست وثمانين ومائتين. وهو ثقة مأمون إمام.
وقال الخطيب: قدم بغداد، وروى بها " كتاب التفسير " لمقاتل بن حيان، وكان ثقة حافظاً صالحاً زاهداً. ولد سنة عشرين ومائتين، وتوفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
وذكر أبو بكر الشيرازي أن عبدان كان ورعاً فاضلاً من قرية جنو جرد. صنف كتاباً سماه " الموطأ "
[عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي]
ممن أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد اليرموك. وبعثه أبو عبيدة بن الجراح إلى فحل من أرض الأردن لما كان أبو عبيدة بمرج الصفر.