أن يجعلني منهم، فدعا له، ثم قال آخر: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة.
توفي الخضر بن عبدان سنة ست وثلاثين وأربع مئة. وقيل: سنة سبع وثلاثين.
[الخضر بن علي بن الخضر]
ابن أبي هشام أبو القاسم السمسار، ويسمى أيضاً الحسين حدث عن أبي محمد عبيد الله بن الحسن بن حمزة بن أبي فخر البعلبكي العطار في شوال سنة خمس وثمانين وأربع مئة بسنده عن سالم عن أبيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يمشون أمام الجنازة. قال الشافعي رحمه الله: والحجة فيه؛ من مشي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أثبت من أن يحتاج معها إلى غيرها؛ وإن في اجتماع أئمة الهدى بعده الحجة.
ولد سنة خمس وسبعين وأربع مئة، ومات سنة حمس وستين وخمس مئة. وكان يترفض؛ وأصله من موالي بني أمية.
[الخضر بن علي بن محمد]
أبو القاسم الأنطاكي البزاز قدم دمشق. وحدث بها عن أبي بكر محمد بن القاسم بن الأنباري بسنده عن جابر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أمعر حاج قط ". قال ابن الأنباري: معناه، ما افتقر حاج قط؛ وأصله من قولهم: مكان معر: إذا ذهب نباته.