وحدث عن عبد الرحمن بن زياد بسنده عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه نهى عن الورس والزعفران. قلنا: للمحرم؟ قال: نعم.
توفي في شعبان سنة إحدى وستين ومئتين، وكان ثقة ثبتاً.
[الحسين بن الوليد أبو علي]
وقيل: أبو عبد الله القرشي مولاهم النيسابوري، يلقب بشمين سمع بالشام.
حدث عن سليمان بن أرقم بسنده عن عثمان بن عفان عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الصبحة تمنع الرزق. يعني نوم الغداة.
وحدث عن شعبة بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هدايا، وكان فيما أهدى إليه جرة فيها زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة.
وحدث عن مالك بن أنس بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من كانت له عند أخيه مظلمة في مال أو عرض فليأته، وليستحله منه قبل أن يؤخذ به، وليس ثم دينار ولا درهم، إن كانت له حسنات أخذ من حسناته وإلا أخذ من سيئات صاحبه فوضع عليه.
وحدث عن إبراهيم بن سعد بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تسبوا أصحابي فإنه يجيء في آخر الزمان قوم يسبون أصحابي، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، ولا تناكحوهم، ولا توارثوهم، ولا تسلموا عليهم، ولا تصلوا عليهم.
روى عنه أحمد بن حنبل، وقال: هو أوثق من بخراسان في زمانه.
وكان يجزل العطية للناس، وكان صاحب مال ويقول: من تعشى عندي فقد أكرمني، ثم إذا خرج يدفع إليهم الصرة.
وكان سخياً جواداً، وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ويحج في كل خمس سنين.