محمد بن عوف الطائي بحمص، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا محمد بن مهاجر عن الزبيدي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: رحم الله لبيداً إذ يقول:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
فقالت عائشة: كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال عروة: رحم الله عائشة، كيف لو أدركت زماننا هذا؟ قال الزهري؟ رحم الله عروة، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال الزبيدي؟ رحم الله الزهري، كيف لو أدرك زماننا هذا؟. قال ابن مهاجر: رحم الله الزبيدي، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال ابن عوف: رحم الله ابن مهاجر، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال خيثمة: رحم الله ابن عوف، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال الخضر: رحم الله خيثمة، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال ابن ودعان: رحم الله الخضر، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال هناد: رحم الله ابن ودعان، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو الحسن: رحم الله هناداً. كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال الحافظ: كذا وقع في هذه الرواية، وقد سقط منه قول عثمان بن سعيد.
ورواه من طريق آخر بمثله: والترحم متصل إليه. رحمه الله.
[الخضر بن عبدان بن أحمد]
ابن عبدان بن أحمد بن زياد بن وردازاد بن عبد بن شبة بن أحمد بن عبد الله أبو القاسم الأزدي الصفار المعدل
حدث عن أبي بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي بدمشق سنة ثمان وستين وثلاث مئة بسنده عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب، فقال رجل: يا رسول الله ادع الله