عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثلاث من كان في واحدة منهم كان ضامناً على الله: من خرج في سبيل الله كان ضامناً على الله إن توفاه أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله فبما نال من أجر وغنيمة، ورجل كان في المسجد، فهو ضامن على الله إن توفاه أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله فبما نال من أجر وغنيمة. ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله ".
وعن الأوزاعي وكلثوم بن زياد قالا: أن أبا كثير قال: سمعت أبو هريرة يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنب ".
عن كلثوم بن زياد قال: سألت الزهري عن رجل تزوج أمة ثم اشتراها على أي شيء تكون عنده؟ قال: سرية.
قال عبد الجبار بن محمد بن مهنا: كلثوم بن زياد، وكان كاتباً لسليمان بن حبيب المحاربي. وكان فاضلاً خياراً ضعفه النسائي؛ وقال ابن عدي: ليس له من الحديث إلا اليسير، وذكره أبو زرعة في نفر ثقات.
[كلثوم بن عياض بن وحوح]
ابن قيس بن الأعور بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري ولي دمشق لهشام بن عبد الملك، ثم ولي غزو المغرب، فقتل هناك.