للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عزير بن جروة ويقال ابن شوريق.]

ابن عربا بن أيوب بن درتنا بن غرى بن بقي بن إيشوع بن فنحاس ابن العازر بن هارون بن عمران ويقال: عزير بن سروخا قيل: قبره بدمشق.

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" ثلاث وثلاث وثلاث؛ ثلاث لا يمين فيهن، وثلاث الملعون فيهن، وثلاث أشك فيهن، أما التي لا يمين فيهن: فلا يمين للولد مع والده، ولا للمولى مع سيده، ولا للمرأة مع زوجها. وأما الملعون فيهن: فملعون من دعا لقرابته، وملعون من سبّ والديه، وملعون من غيّر تخوم الأرض. وأما التي أشك فيهن فلا أدري ألعن تبّع أم لا، ولا أدري أكان عزير نبيّاً أم لا ".

قال محمد بن كريب: ونسيت التاسعة. وذكرها غيره فقال: ولا أدري الحدود كفارة لأهلها أم لا.

وعن ابن عباس قال: كان عزير من أبناء الأنبياء، وقد كان أحكم التوراة، ولم يكن في زمانه أحد أعلم بالتوراة منه، ولا كان أحفظ لها منه. وكان يذكر مع الأنبياء، حتى محا الله اسمه حين سأل ربه عن القدر. وكان ممن سباه بختنصّر وهو غلام حدث. فلما بلغ أربعين سنة أعطاه الله الحكمة.

وعن أبي أمامة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن عزيراً النبي عليه السلام كان من المتعبدين، فرأى في منامه أنهاراً تطّرد

<<  <  ج: ص:  >  >>