سترها " وسألوا الله أن يتقبلها، وإذا عملوا السيئة " تابوا " وسألوا الله أن يغفرها لهم، فوالله ما زالوا كذلك وعلى ذلك، والله ما سلموا من الذنوب، ولا نجوا إلا بالمغفرة.
وأقبل على الأمير النضر بن عمرو، فقال: وأصبحت أيها الأمير مخالفاً للقوم في الهدي والسيرة، وإياك أن تمنى الأماني، فترجع فيها، فإن أخاك من صدقك ونصح لك في دينك خير لك ممن يمنيك ويغرك.
[النضر بن محمد بن خالد]
أبو محمد الأسدي البغدادي حدث بدمشق سنة اثنتين وسبعين ومئتين عن يحيى بن معين بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بادروا الصبح بالوتر ".
[النضر بن محمد بن بعيث]
أبو الفرج الأزدي البثني من أهل البثينة من نواحي دمشق.
حدث عن محمد بن المنكدر بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد، وجلاؤها الاستغفار ".
وحدث عن جابر قال: سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي الأعمالأفضل؟ قال: " سرور تدخله على مسلم ".
وبه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأن يمتلئ جوف الرجل قيحاً أو دماً خير من أن يمتلئ شعراً مما هجيت به ".