قيل: هو أخو خالد بن اللجلاج حدث عن أبيه قال: أسلمت وأنا ابن خمسين سنة. ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومئة سنة. قال: ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آكل حسبي وأشرب حسبي.
وحدث عن ابن عمر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لا أغبط أحداً يهون موتٍ بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال العباس بن محمد: سألت يحيى بن معين عن القراءة عند القبر فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري فضعوني في اللحد وقولوا: باسم الله وعلى سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنوا علي التراب سناً، واقرؤوا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها، فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك.
كان العلاء بن اللجلاج ثقة.
[العلاء بن المغيرة البندار]
كان من صحابة عمر بن عبد العزيز بن مروان، وبقي إلى أيام الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
حدث العلاء قال:
كان الوليد زنديقاً، وكان رجلٌ من كلب من أهل الشام، يقول بمقالة الثنوية، فدخلت على الوليد يوماً وذلك الكلبي عنده، وإذا بينهما سفط قد رفع رأسه عنه، وإذا