وذكره في حديث آخر بمعناه، وسماه أبا عمرو عثمان بن الخطاب البلوي عوض أبي سعيد الأشج في الحديث المتقدم.
وكان عثمان بن الخطاب يروي عن علي بن أبي طالب، وعاش دهراً طويلاً، وقدم بغداد بعد سنة ثلاث مئة، والعلماء لا يثبتون قوله، ولا يحتجون بحديثه.
توفي الأشج سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، وهو راجع إلى بلده، وقيل: إنهم كانوا يكنونه بعد ذلك بأبي الحسن، ويسمونه علياً.
[عثمان بن داود الخولاني]
أخو سليمان بن داود.
حدث عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس قال: قالوا: يا رسول الله، ما نسمع منك نحدث به كله؟ قال: نعم، إلا أن تحدث قوماً حديثاً لا تضبطه عقولهم، فيكون على بعضهم فتنة.
فكان ابن عباس يكن أشياء يفشيها إلى قوم.
[عثمان بن زفر الجهني الدمشقي]
حدث عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث وكان ممن شهد الحديبية أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء.
وحدث عن أبي الأشد السلمي، عن أبيه عن جده قال: كنت سابع سبعة مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأمرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجمع كل واحد منا