قال أبو محمد بن الأكفاني: سنة سبع وستين وأربع مئة، فيها توفي أبو الحسين محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علي أبي العجائز الخطيب على ما بلغني.. وكان قد انتقل إلى بيروت، فتوفي بها، رحمه الله.
[محمد بن عبد الله بن عبد السلام بن أبي أيوب]
أبو عبد الرحمن البيروتي، المعروف بمكحول الحافظ روى عن أبي الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، بسنده إلى إسماعيل بن أبي خالد قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى: أكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشر خديجة ببيت من قصب؟ قال: نعم. بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
قال أبو سليمان بن زبر: سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة توفي أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول، يوم الجمعة مستهل جمادى الآخرة.
وقيل: مات سنة عشرين وثلاث مئة.
[محمد بن عبد الله بن عبد القاري]
من القارة من حلفاء بني زهرة من أهل المدينة، وفد على عمر بن عبد العزيز.
قال عبد الرحمن بن عبد القاري: رآني عمر بن عبد العزيز، وأنا أمشي إلى جنب أبي، فقال: لا تمش إلى جنب أبيك، إنما ينبغي لك أن تمشي وراءه. قال أبي: إني أتوكأ على يده. قال: فهاه.