مات معاذ سنة ثمان عشرة في طاعون عمواس بالشام بناحية الأردن، وهو ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة.
عن عبد الله بن قرط، قال: حضرت وفاة معاذ بن جبل، فقال: روحوني ألقى الله مثل سن عيسى بن مريم ابن ثلاث وثلاثين أو أربع وثلاثين سنة.
[معاذ بن سعد السكسكي]
روى عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: سأل رجل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا رسول الله، ما أمد أمتك من الرخاء؟ فأسكت عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم سأله فأسكت عنه، ثم سأله فقال:" أمد أمتي من الرخاء مئة سنة " قال " هل لذلك يا رسول الله من أمارة أو علامة؟ قال: " نعم، الخسف والمسخ والإرجاف وإرسال الشياطين الملجمة على الناس ".
[معاذ بن عبد الحميد بن حريث]
ابن أبي حريث القرشي مولى بني مخزوم، والد محمد وعبد الله ابني معاذ.
[معاذ بن عفان]
أبو عثمان الخواشي ساكن هراة، قدم دمشق وسمع بها.
قال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس البزاز: أبو عثمان معاذ بن عفان الخواشي، سكن هراة ومات بها، وكان فقيه الندى، حافظاً للحديث، فاضلاً، توفي سنة سبع وسبعين ومئتين.