للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون " وقال: " إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها "، وهي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، استكبر عنها المشركون يوم الحديبية، يوم كاتبهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على قضية المدة.

وحدث عن الزهري عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمر بالغلمان، فيسلم عليهم، ويدعو لهم بالبركة.

توفي الوليد بن محمد سنة اثنتين وثمانين ومئة. وقيل: سنة إحدى وثمانين. وكان ضعيفاً.

[الوليد بن محمد بن العباس]

ابن الوليد بن محمد بن عمر بن الدرفس أبو العباس الغساني حدث عن أبي أمية محمد بن إبراهيم بسنده إلى عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة.

وحدث عن قديرة بسنده إلى أبي عمرو بن العلاء، قال: إن لكل شيء ذؤابة، وذؤابة الشرف الأدب، وإن لكل شيء عروة، وعروة العز الأدب.

قال أبو عمرو: وكان يقال: شخص بلا أدب كجسد بلا روح.

توفي الوليد بن محمد سنة ست وعشرين وثلاث مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>