لبّيك اللهم لبّيك، لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك، لا شريك لك. " توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمئة، في جمادى الأولى.
إبراهيم بن عبد الوهّاب بن إبراهيم الإمام
ابن محمد بن عبد الله بن عبّاس الهاشميّ أمير دمشق من قبل المنصور، والصّحيح عبد الوهّاب بن إبراهيم هو الأمير، فأما ابنه إبراهيم فكان في زمن المأمون.
قال ابن قتيبة: وأما عبد الوهاب بن إبراهيم فولي الشام لأبي جعفر ومات بها.
إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزّرقيّ
الأنصاريّ المدينيّ
روى الحديث فقال: دخلت على جابر بن عبد الله بمكة، فوجدته جالساً يصلّي بأصحابه العصر وهو جالس، قال: فنظرت حتى سلّم؛ قال: قلت: غفر الله لك، أنت صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصلّي بهم وأنت جالس! قال: أنا مريض، فجلست وأمرتهم أن يجلسوا فيصلّوا معي، إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما صلّى رجل العتمة في جماعة، ثم صلّى بعدها ما بدا له، ثم أوتر قبل أن يريم إلاّ كانت تلك اللّيلة كأنه لقي ليلة القدر في الإجابة ". وسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الإمام جنّة، فإن صلّى قائماً فصلّوا قياماً، وإن صلّى جالساً فصلّوا جلوساً ".
قال: كنّا ننادي في بيوتنا للصّلاة ونجمّع لأهلنا.
وروى عن أنس بن مالك، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأن لم الحمد لا إله إلاّ أنت المنّان بديع السّموات والأرض ذو الجلال