وعن زياد بن حبيب قال: جاءت جارية لعمر بن عبد العزيز إلى قصاب وعليه جماعة، فقالت: ويحك روحني، فإن أمير المؤمنين صائمٌ، ومعها درهمٌ تشتري به لحماً.
[زياد بن أبي حسان أبو عمار النبطي]
من أهل البصرة.
حدث عن أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من أغاث ملهوفاً كتب الله له ثلاثاً وسبعين مغفرة، منها واحدةً صلاح أمره كله، وثنتان وسبعون درجاتٌ له يوم القيامة ".
وفي رواية أخرى: واحدة منهن يصلح الله له بها أمر دنياه وآخرته.
ويذكر عن شعبة أنه قال: كان زياد بن أبي حسان نصرانياً في حياة انس بن مالك. وكان شعبة يتكلم فيه.
[زياد بن سليم ويقال ابن سليمان]
ويقال ابن سلمى أبو أمامة العبدي المعروف بزياد الأعجم مولى عبد القيس ولقب بالأعجم لعجمةٍ كانت في لسانه. أدرك أبا موسى الأشعري، وعثمان بن أبي العاص، وشهد معهما فتح إصطخر.
حدث أبو بركة الأشجعي قال: حضرت امرأة من بني نمير الوفاة، فقيل لها: أوصي. فقالت: نعم، خبروني من القائل: من الوافر
لعمرك ما رماح بني نميرٍ ... بطائشة الصدور ولا قصار