فقال: ما يدرينا؟ لعله مثل قوم قال الله عز وجل لهم:" هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم ".
أبو القاسم الزجاجي له كتاب الجمل، وتصانيف، وأمالٍ. وروي عن أبي علي الفارسي أنه قال - وقد وقف على كلامه في النحو - لو رآنا لا ستحيا. وتوفي أبو القاسم الزجاجي بطبرية سنة أربعين وثلاث مئة. وقيل: سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة.
قيل: وهو خطأ.
[عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي]
ابن سعيد بن كردم أبو محمد الرقي، المعروف بالكوفي سكن دمشق، وحدث بها. وجده سعيد المعروف بزيد بن كردم، قتل مع الحسين، وكردم قتل مع علي بصفين.
حدث بدمشق بسنده إلى ابن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم، وأعطى الحجام أجره. ولو كان خبيثاً لم يعطه.
وحدث بسنده إلى سعيد بن المسيب وسئل عن الرجل يصلي في قميص واحد ليس على عاتقة إزار قال: ليس بذلك بأس إذا كان يواريه.
قال سعيد بن المسيب: قال ابن مسعود: كنا نصلي في ثوب واحد حتى جاء الله بالثياب، فقال: صلوا في ثوبين.
قال أبي بن كعب: ليس في هذا شيء، قد كنا نصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَى الله عليه وسلمى الله عليه وسلمي على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الثوب الواحد، ولنا ثوبان. قيل لعمر بن الخطاب: ألا تقضي يمين هذين؟ وهو جالس، قال: أنا مع أبي.
توفي أبو محمد عبد الرحمن بدمشق سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة.