للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصل الخبر إلى دمشق، من أطرابلس بأن قائداً من القواد وخادمين وصلوا إلى أطرابلس، وأخذوا رأس القاضي أبي الحسين بن حيدرة، ورجعوا إلى مصر في ذي الحجة سنة إحدى وأربع مئة. وكان سبب قتله أن الحاكم بعثه إلى مرتضى الدولة أبي نصر منصور بن لؤلؤ والي حلب نجدة له على أبي الهيجاء بن حمدان، فتسلم ابن حيدة اعزاز من بعض غلمان صاحب حلب، وكتب فيها إلى الحاكم فخبره بذلك ثم سلمها إلى صاحب حلب قبل أني أذن له الحاكم.

[علي بن عبد الوهاب بن علي]

أبو الحسن الأنصاري المقرئ الدمشقي حدث عن أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر بسنده إلى أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرفة فوقهم كما تراءون الكوكب الدّري العابر في الأفق من المشرق والمغرب ليفاضل ما بينهما ". قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله، وصدّقوا المرسلين ".

ولد سنة خمس وتسعين وثلاث مئة، وتوفي سنة ثلاث وستين وأربع مئة.

وكان ثقة، ولم يكن به يأس.

<<  <  ج: ص:  >  >>