للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه قال: مات أبي وهو غاز فهمني من يحضره. قال: فغشيني جماعة من الناس كثيرة فصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَى الله عليه وسلمى الله عليه وسلمى معي عليه صفوف، قال: جماعة كثيرة.

وعن رجاء بن حيوة أنه كان يقول:

إن بقاء ابن محيريز بين أظهر هؤلاء الناس أمان لهم. يقول: لن يعذب الله أمة فيها مثل ابن محيريز. وكان ابن محيريز يقول: إن بقاء ابن عمر بين أظهر هؤلاء الناس أمان لهم.

قال رجاء بن حيوة: أتانا يعني: ابن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز، فقال ابن محيريز: والله إن كنت لأعد بقاء ابن عمر أماناً لأهل الأرض. وقال رجاء بن حيوة بعد موت ابن محيريز: وأنا والله إن كنت لأعد بقاء ابن محيريز أماناً لأهل الأرض.

توفي ابن محيريز في ولاية الوليد بن عبد الملك. وقيل إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.

[عبد الله بن المخارق بن سليمان]

وقال ابن سليم ابن حصيرة بن مالك بن قيس بن شيبان بن حمار بن حارثة بن عمرو ابن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة الشيباني، والمعروف بنابغة بني شيبان شاعر من شعراء الأمويين، وفد على عبد الملك، وعلى يزيد ابنه، وعلى هشام بن عبد الملك، وعلى الوليد بن يزيد. وكان مداحاً لهم وكان نصرانياً. وقيل: كان اسمه جميل بن سعد بن معقل. والأول أثبت، وهو إسلامي كثير الشعر، وهو القائل: من الطويل

<<  <  ج: ص:  >  >>