للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إبراهيم بن موسى الفراء الرازي: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، قال: فعرضت عليه أحاديث من أحاديث القاسم عن أبي أمامة، فأنكرها، وجعل يقول: " القاسم عن أبي أمامة، القاسم عن أبي أمامة ".

قال أبو عبيد القاسم بن سلام: سنة اثنتي عشرة ومائة - فيها توفي القاسم أبو عبد الرحمن. ويقال: مات القاسم سنة ثمان عشرة.

[القاسم بن عبد الرحمن بن عضاه الأشعري]

دمشقي. بعثه سليمان بن عبد الملك إلى قتيبة بن مسلم أمير خراسان في وفد، وغزا مع قتيبة فرغانة.

[القاسم بن عبد الغني بن جمعة]

أبو حذيفة الهاشمي روى عن عتبة بن حماد أبي خليد بسنده إلى أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قد فرغ الله إلى كل عبد من خلقه من خمس خصال قبل أن يخلقه: أثره، وعمله، وأجله، ورزقه، ومضجعه ".

قال أبو خليد: وجدت مصداق هذا الحديث في كتاب الله المنزل، في الأثر: " إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين "، وفي العمل: " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً "، وفي الأجل: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "، وفي الرزق: "

<<  <  ج: ص:  >  >>