أبو عبد الرحمن المهري له صحبة، وشهد الجابية مع عمر.
قال نبيه: قدم رجل من حمير على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام عنده، ثم مات، فقال: اطلبوا له وارثاً مسلماً، فلم يوجد؛ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادفعوا ميراثه إلى رجل من قضاعة، فدفع إلى عبد الله بن أنيس.
زاد في آخر: كان أقعدهم في النسب يومئذ عبد الله بن أنيس.
قال نافع: أخبرني رجل من أهل مصر أنه صلى مع عمر بن الخطاب الفجر بالجابية، فقرأ السورة التي يذكر فيها الحج، فسجد فيها سجدتين. قال نافع: فلما انصرف قال: إن هذه السورة فضلت بأن فيها سجدتين، وكان ابن عمر يسجد فيها سجدتين. قيل: إن الرجل المصري هو نبيه.
وفد نبيه على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح مصر، واختط بها، وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة جامع فسطاط مصر.