للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلمّا دفن وقف على قبره ثمّ قال: رحمك الله يا ذرّ، خلوت وخلي بك، وانصرفنا عنك وتركناك، ولو أقمنا عندك ما نفعناك. مات سنة اثنتين وخمسين ومئة؛ وقيل: ثلاث وخمسين؛ وقيل: خمس وخمسين؛ وقيل: ستّ وخمسين؛ وقيل: سبع وخمسين ومئة.

عمر بن زيد الحكميّ

كان بدمشق عند مبايعة الضّحّاك بن قيس لابن الزّبير، وكان هوى عمر بن زيد مع الضّحّاك، فوثبت عليه كلب فضربوه وحرقوا ثيابه، وبقي حتى أدرك قتل الوليد بن يزيد.

عمر بن سعد بن أبي وقّاص

مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو حفص القرشيّ الزّهريّ أصله من المدينة، وسكن الكوفة، وكان مع أبيه بدومة وأذرح حين حكم الحكمان؛ وهو الذي حرّض أباه على حضورها، ثم إن سعداً ندم فأحرم بعمرة من بيت المقدس.

روى عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوة ذي النّون إذ دعاها وهو في بطن الحوت: " لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين " فإنه لم يدع بذلك مسلم إلاّ استجيب له ".

<<  <  ج: ص:  >  >>