ويقال: أبو يحيى، ويقال: أبو خالد، ويقال: أبو الحسن، القرشي الحراني سمع بدمشق وغيرها.
روى عن سعيد المغني، بسنده إلى نافع عن ابن عمر، قال: سمع ابن عمر صوت زمارة راع، فوضع أصبعيه في أذنيه، وعدل راحلته عن الطريق؛ فوضع يديه وأعاد الراحلة إلى الطريق، وقال: رأيت رسول اللهصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع صوت زمارة راع فصنع مثل هذا.
وعن يحيى بن حمزة، بسنده إلى أسماء، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليس على النساء أذان ولا إقامة ولاجماعة ".
وعن سفيان بن سعيد الثوري، بسنده إلى علي بن أبي طالب يرفعه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال:" مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم ".
سئل عنه يحيى بن معين، فقال: ثقة.
مات سنة ثلاث وتسعين ومئة، رحمه الله تعالى.
[مخلد]
من أهل شهبة، من قرى حوران من أعمال دمشق، أحد الزهاد.
حكى ابنه أبو حفص بن مخلد: أن أاه مخلد مرض، فكنا ربما صنعنا له الشيء مثل سميد أو شيء نعلله به، فنضعه بين يديه فيقول: ارفعوه، ما أطعم هذا ولا كرامة.