للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فريقاً من المؤمنين لكارهون " إلى قوله: " وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم قال: العير.

وروى أن حفصاً وعبد العزيز ابني عمر بن عبد الرحمن بن عوف تنازعا إلى والي المدينة، فأشكل عليه أمرهما، فكتب بأمرهما إلى عبد الملك بن مروان، فكتب إليه: أن أشخصهما ألي، ففعل، فسبق عبد العزيز، ثم قدم حفص بعد ذلك، فقال له عبد الملك: الفحلتين، فدفنته، وأقبلت. ففزع عبد الملك، وجلس، فقال: حقاً؟. قال: حقاً. قال عبد الملك: وإن مما يقول أهل الكتاب لباطل.

وكان ناس يرون أن أزهر بن مكمل يلي الخلافة

[عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز]

ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو محمد الأموي روى عن قزعة، عن ابن عمر قال: ودعه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: " استودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك " وروى عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما قضينا عمرتنا قال لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " استمتعوا من هذه النساء قال: والاستمتاع عندنا اليوم التزويج، قال: فعرضنا ذلك على النساء، فأبين إلا أن نضرب بيننا وبينهن أجلاً. قال: فذكرنا ذلك للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: " افعلواً، قال: فانطلقت أنا وابن عم لي، ومعه بردة، ومعي بردة، وبرده

<<  <  ج: ص:  >  >>