وحدث بمعرة النعمان سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة، عن أبي القاسم سعيد الإدريسي بسنده عن معاذ بن جبل قال: قال لي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني لأحبك، فقل: اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك. قال الصنابحي: قال لي معاذ بن جبل: وأنا أحبك فقل هذا الدعاء. قال أبو عبد الرحمن: قال لي الصنابحي: وأنا أحبك فقل هذا الدعاء. قال عقبة: قال لي أبو عبد الرحمن: وأنا أحبك فقل هذا الدعاء. قال حيوة: قال لي عقبة: وأنا أحبك فقل. وقال أبو عبدة: قال لي حيوة: وأنا أحبك فقل. قال لي عمر: وقال لي أبو عبدة: وأنا أحبك فقل. قال لي الحسن الجروي: وأنا أحبك فقل. قال لنا أبو بكر القرشي: وأنا أحبكم فقولوا. وقال لنا أحمد بن سلمان: وأنا أحبكم فقولوا. وقال لنا الحسن بن أبي بكر: وأنا أحبكم فقولوا. وقال لنا سعيد الإدريسي: وأنا أحبكم فقولوا. وقال لنا أبو عبد الله النسوي: وأنا أحبكم فقولوا: اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.
[الحسين بن عيسى أبو الرضا]
الأنصاري الخزرجي العرقي من أهل عرقة من أعمال دمشق.
روى عن يوسف بن بحر بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه، قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي تطوعاً، فسمعته يقول: اللهم إني أعوذ بك من النار.
وروى عن علي بن عبد العزيز بسنده عن ابن عمر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من جاء الجمعة فليغتسل.